ارتفعت أسعار الذهب، قليلا، يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار وتدفقات الملاذ الآمن وسط مخاوف من صراع تجاري عالمي.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2912.79 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:43 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2919.40 دولارا.

ويحوم مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين في الخارج.

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم، “هناك مخاطر متزايدة على النمو، في حين تشكل السياسة الخارجية الأميركية أيضا مصدرا لعدم اليقين، وهو ما يعزز جاذبية الذهب”.

وتابع “أعتقد أن مستوى 3000 دولار لاونصة الذهب هو المستوى الذي سوف نكسره قريبًا – ربما في غضون الشهرين المقبلين على أقصى تقدير.”

ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة قد تواجه ركودًا وسط مخاوف في سوق الأوراق المالية بشأن إجراءاته الجمركية على المكسيك وكندا والصين بشأن الفنتانيل.

وأثارت إعلانات التعريفات الجمركية المتقلبة قلق وول ستريت ، حيث يقول المستثمرون إن التحركات المتقلبة من جانب إدارة ترامب لإلغاء الرسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكًا بدلاً من جلب الراحة.

وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية.

وفي وقت لاحق، أعفى العديد من الواردات من المكسيك وبعض الواردات من كندا من تلك التعريفات الجمركية لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.

وكانت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وقد تؤدي إلى التضخم.

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 32.42 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 962.55 دولارا، وخسر البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 944.73 دولارا.