تحت عنوان “ترسانة سلاح ضخمة.. الحشد الشعبي تحت المجهر” قال تقرير لموقع الحرة الأميركي إن الميليشيات العراقية المنضوية في هيئة الحشد الشعبي لم تتوقف طيلة السنوات الماضية عن توسيع ترسانتها العسكرية وامتلاك صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة، الأمر الذي جعل قدراتها تضاهي الجيش والقوات الأمنية الأخرى.
ولفت التقرير إلى أنه تنضوي تحت جناح الحشد الشعبي أكثر من 70 ميليشيا مسلحة معروفة، إلى جانب العشرات من الميليشيات غير المعروفة، التي أشرف الحرس الثوري الإيراني عبر جناحه الخارجي “فيلق القدس” على تأسيسها في أوقات مختلفة.
ورأى خبراء تحدثوا للموقع أن قدرات الحشد الشعبي العسكرية تفوق الجيش العراقي بشكل كبير جدًا، لا سيما ما يتعلق بالقدرات الجوية، فهي تمتلك صواريخ بعيدة المدى وصواريخ تحمل رؤوس تشويش على نظام تحديد المواقع والطائرات المسيرة
وأشار مراقبون وخبراء مختصون بالشؤون العسكرية، تحدث معهم موقع “الحرة”، إلى أن قائمة تسلح الميليشيات العراقية تشمل صواريخ إيرانية من طراز “أبابيل”، و”البتار”، و”القاهر”، وصواريخ “زلزال 1 و2 و3″، و”فاتح 110″، و”فاتح 313″، و”شهاب 3″، و”سجيل”.
كما تضم ترسانتها أسلحة أخرى من إنتاج مرافق الصناعات العسكرية الإيرانية ومصانع الميليشيات العراقية، التي يشرف عليها خبراء إيرانيون في مجال صناعة الأسلحة.
أما الطائرات المسيرة التي تمتلكها هذه الميليشيات، فهي الأخرى متنوعة ومصنوعة في إيران، من طراز طائرات “مهاجر”، و”سحاب”، و”طائرات بدون طيار انتحارية”، و”شاهد 136″، و”أبابيل 3”.
وقال التقرير إن تيارات سياسية عراقية حذرت من تجاهل المطالب الدولية المتمثلة في نزع سلاح الفصائل المسلحة في العراق ودمجها في القوات الأمنية العراقية وهو ما تزامن مع مع مطالبات النائب الأميركي جو ويلسون بإجراء “تحقيق شامل” بشأن إمكانية وصول أموال الضرائب الأميركية بطريقة غير مباشرة إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران في العراق.
