نرصد من موقع الحرة تقريرا بعنوان ” السرطان في العراق.. العلاج أقسى من المرض ” قالت فيه إن قليلة هي مراكز العناية المتخصصة في علاج السرطان بالعراق بينما أسباب الإصابة بالمرض كثيرة جدا.
وسرد التقرير قصة الطفلة سارة التي انضمت حديثا إلى فيلق محاربي مرض السرطان في العراق والتي اكتشفت لاحقا أن المعركة ليست عادلة، خصوصا بالنسبة للمرضى في عدد من المحافظات العراقية، وبينها نينوى، حيث تعيش ، ففي هذه المحافظة ليس هناك مركز متخصص بالعلاج الإشعاعي لهذا تسافر سارة مئات الكيلومترات باتجاه الجنوب لتلقي العلاج.
ورصد تقرير الحرة أسباب زيادة المصابين بالمرض في العراق وأولها زيادة نسب تلوث الهواء الناجم عن تقلص المساحات الخضراء بسبب التوسع العمراني وكذلك الممارسات الخاطئة في الإبقاء على مناطق سكنية بجانب حقوق النفط فضلا عن إلى المواد الكيميائية في الأسلحة المستخدمة في العمليات العسكرية كما يتزامن ذلك مع تدني الخدمات الصحية، وعدم وجود منهجية في التحري والتشخيص المبكر للسرطان على الصعيد الوطني، باستثناء مستشفيات محددة ضمن بعض المحافظات و يضاف إلى ذلك قلة الأدوية والكوادر الطبية والأجهزة المتخصصة.
