تحت عنوان ” التضييق على حرية الصحافة والتعبير يثير قلقا بكردستان العراق ” قال تقرير لموقع الحرة الأميركي إن اعتقال قوات الأمن بمحافظة السليمانية للصحفي بشدار بازياني، أثار قلق الصحفيين والمراكز والنقابات المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين، من مخاطر تقييد العمل الصحفي وحرية التعبير في الإقليم.
ويشير التقرير إلى أن نقابة الصحفيين في إقليم كردستان أدانت اعتقال بازياني، وأكدت في بيان أن ذلك تم دون سابق إنذار ودون أمر قضائي وهو ما يعتبر مخالفة لقانون الصحافة في الإقليم وطالبت بالافراج عنه فورا.
ويقول التقرير إن مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين كشف في تقريره السنوي لعام 2024، توثيق 182 انتهاكا تعرض لها 176 صحفيا في الإقليم.
وسجل المركز مقتل 3 صحفيين أثناء تأديتهم لعملهم، و24 حالة اعتقال دون أمر قضائي، و17 حالة مصادرة أدوات لصحفيين، و27 حالة اعتداء جسدي وتهديد و103 حالة منع مزاولة العمل الصحفي وتكسير معدات صحفية بالإضافة الى حالات تشهير وقرصنة الكترونية.
مدير مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين دياري محمد، قال لموقع “الحرة” إن تراجع الانتهاكات ضد الصحفيين في عام 2024 لا يعني أن البيئة الصحفية في الإقليم ملائمة بل أن وسائل وطرق الانتهاكات والتضييق اختلفت وهي تتم الآن بشكل ممنهج بل وتشرع بقوانين وأضاف أن أغلب التقارير المحلية والدولية تشير إلى أن البيئة الصحفية في الإقليم غير جيدة.
