الحرة الأميركية: تحذير من غرفة عمليات إيرانية في العراق

نرصد من موقع الحرة الأميركي تقريرا بعنوان “كبار ضباط الأسد في العراق.. تحذير من “غرفة عمليات إيرانية” حيث سلطت الضوء على الغموض الذي يكتنف مصير نحو 100 من مسؤولي وضباط النظام السوري المخلوع الفارين إلى العراق، وسط تكتم السلطات العراقية والفصائل الموالية لإيران على أي معلومات تتعلق بهم.
وبحسب التقرير فإن مجموعة من الضباط وقادة النظام السوري رفضوا مغادرة العراق إلى بلادهم، وتم تقسيمهم إلى مجموعات وبالفعل سافرت مجموعة منهم إلى روسيا وبيلاروسيا ودولة خليجية, ونُقلت مجموعة ثانية منهم إلى مجمع سكني في بغداد، بينما انضمت مجموعة أخرى إلى معسكر “أشرف” في محافظة ديالى شمال شرق بغداد إلى جانب مسلحي مليشيات فاطميون وزينبيون.
وأشار التقرير إلى أن غالبية الضباط والقادة السوريين الموجودين في العراق هم من الرتب العالية بدءًا من عميد) وهم من قادة وضباط الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى جانب مسؤولين وضباط مخابرات ومستشارين.
وبحسب مراقبون تحدثوا للحرة فإن من تبقى من الضباط والموظفين السوريين الذين لجأوا إلى العراق انضموا إلى غرفة عمليات أنشأتها إيران بعد سقوط الأسد, وهي تهدف إلى تحريك الداخل السوري وتفعيل الخلايا النائمة من الموالين لها ضد الإدارة السورية الجديدة، سواء في الساحل أو في حمص أو في المناطق السورية الأخرى التي تشهد تحركًا لفلول النظام السابق مما يخلق صداما كبيرا بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا.