كشف تقرير دولي حديث تصنيفًا صادمًا يُظهر تراجع النزاهة الأكاديمية في الجامعات العراقية الحكومية والاهلية، ووقوعها في مراتب متقدمة ضمن أكثر المؤسسات التعليمية غيابًا للأمانة العلمية وسرقة البحوث.
المفاجأة الأكبر كانت في حلول جامعة المستقبل، المملوكة من قبل النائبة والسياسية حنان الفتلاوي، في المرتبة الثانية عشر من بين ألف جامعة في العالم، من حيث انعدام النزاهة البحثية وارتفاع معدلات الانتحال وسرقة الأبحاث، ما أثار صدمة في الأوساط العلمية داعين الى فتح ملف الجامعات الأهلية المشبوهة والمحمية سياسياً ومحاسبة كل من حول الجامعة إلى بوابة للربح المالي، بدءًا من أصحاب الجامعات المحمية، مروراً بالمسؤولين المتواطئين، وصولًا إلى القيادات التي صمتت عن هذه المهزلة، فيما وصف استاذة ان هذه الظاهرة بالمخزية والمهينة حيث يتم الترويج عن طريق الوزارة المسؤولة عن التعليم لجامعات مشبوهة تعيش على قشور المظاهر وتبيع الوهم الأكاديمي، في ظل
سكوت رسمي مخزٍ، وتراخٍ متعمد في محاسبة المتورطين بتزوير الرسائل، وسرقة الأبحاث، وتحويل الألقاب العلمية
بالإضافة الى عدد من الجامعات الحكومية ومنها بغداد والكوفة والموصل والمستنصرية كانت ضمن المؤشر الأحمر بانعدام النزاهة والأمانة البحثية .