اقليمياً.. دخلت العقوبات الأممية على إيران حيز التنفيذ مجدداً، بعد إعلان فرنسا وألمانيا وبريطانيا تفعيل آلية “سناب باك” وإعادة فرض الإجراءات العقابية التي كانت قد رُفعت قبل عشر سنوات، على خلفية استمرار طهران في تطوير برنامجها النووي وفشل الجهود الدبلوماسية في احتواء الأزمة.
وجاء في بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث أن على إيران “الامتناع عن أي خطوات تصعيدية والعودة إلى الالتزام الكامل بتعهداتها”، مؤكدين استمرار مساعيهم للوصول إلى “حل دبلوماسي دائم يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي”، وفي السياق ذاته، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المجتمع الدولي إلى تطبيق العقوبات الجديدة بشكل صارم، في خطوة تعكس تنسيقاً غربياً متزايداً للضغط على طهران وإجبارها على تغيير سلوكها النووي.