البغدادية تجدد العهد مع العراقيين: لن نحيد عن طريق الحق.. وسنبقى صوتا هادرا للدفاع عن الفقراء ضد القتلة والفاسدين

الممارسات الدكتاتورية، التي تمارسها سلطة الفساد والقمع، ومنذ 2003 وحتى الان ضد المطالبين بالحقوق المشروعة كانت اهم الاسباب التي دفعت ثوار الاصلاح والتغيير لاطلاق ثورة تشرين، والتي عادت من اجلها البغدادية، لتكون صوت الثورة والثوار.
فمنذ 17 عاما، حاولت جميع الحكومات، باستعمال كافة الاساليب القذرة، سواء بالتخويف او التهديد او التدمير، لاسكات صوت البغدادية الهادر بوجه فساد النظام السياسي واجرامه الدموي، محاولات باءت بالفشل الذريع، فالبغدادية صوت الشعب.. ولا توجد قوة على الارض تستطيع اسكات صوت الشعب.
والبغدادية، اذ تجدد العهد للشعب العراقي، بثباتها على نهجها، رغم قلة سالكيه، في بناء ديمقراطية عادلة تليق بالعراقيين، لا ديمقراطية تخدم الفاسدين وتعزز نفوذهم، وسيبقى شعارها الثابت، الفقير اولا، وستبقى الصوت المدافع عنهم، فأنها تؤكد للطغمة السياسية، بان كل محاولات اسكاتها لن يكون مصيرها الا الفشل الذريع.