تشهد شوارع بغداد يومياً اختناقات مرورية خانقة تصل إلى حد الشلل مما يجعل التنقل داخل المدينة معاناة للمواطنين

مواطنون ذكروا ان رغم محاولات حكومة السوداني تخفيف الأزمة عن طريق تغيير توقيتات الدوام وبناء الجسور إلا أن هذه الإجراءات لم تحقق النتائج المرجوة في ظل استمرار الازدحام وتزايد أعداد المركبات وضعف البنية التحتية للنقل

مضيفين ان هذه المعاناة في بغداد تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ما ينعكس سلباً على الحياة اليومية سواء من حيث التأخير عن العمل أو الزيادة الكبيرة في استهلاك الوقود فضلاً عن الخسائر المالية التي تلحق بأصحاب المركبات والقطاعات التجارية

مؤكدين ان تزايد أعداد المركبات وضعف البنية التحتية وغياب حلول فعالة للنقل العام كلها عوامل تفاقم الأزمة مما يؤدي إلى هدر كبير في الوقت والوقود وتأثير سلبي على الإنتاجية والحياة اليومية للمواطنين