كشفت تقارير دولية عن تحول مطار اربيل الى محطة لغسيل ونقل ملايين الدولارات الى دول الاتحاد الاوروبي ودول الخليج، فيما اتهمت الصحافة الكردية شخصيات من قيادات الصف الأول في حكومة الإقليم بتسهيل جريمة غسيل الأموال.
وقالت التقارير ان غسيل الأموال يرتبط بالحزبين الرئيسين في الإقليم فقد تورط الطرفان منذ عام الفين وثلاثة في عمليات من هذا النوع، عبر سيطرتهما على قطاع النفط، واحتكار الشركات المحلية، والتمويلات التي تتلقاها المنطقة من الميزانية الفيدرالية التي تسمح بالاستيلاء على أموال مخصصة للإقليم وإرسالها إلى الخارج بأسماء أمنائها وشركات تابعة لها،فيما ذكرت مصادر مطلعة إن الحزبين الكرديين وحلفاءهما من التجار والمستثمرين، يستخدمون بشكل أساسي مطاري السليمانية وأربيل، لإرسال الأموال التي حصلا عليها الى خارج البلاد .