كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن قوى شيعية بارزة داخل الإطار التنسيقي، بينها دولة القانون وعصائب أهل الحق، جمّدت مراجعة أسماء المرشحين لرئاسة الوزراء وبدأت بدراسة “معادلة المنصب” والقرارات التي ستلزم الحكومة المقبلة بتنفيذها، خصوصاً في الأمن والعلاقة مع واشنطن والاقتصاد.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الإطار التنسيقي أوقف خلال اليومين الماضيين موجة التسريبات التي أثارت ارتباكاً واسعاً لدى الرأي العام، وقرر العمل بعيداً عن الضوضاء على استحقاقات منصب رئيس الوزراء، في ظل التعقيدات السياسية الحالية ومسار التفاوض بين القوى الشيعية الحاكمة، مؤكدة أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني ضمن قائمة مختصرة من دون تحديد حجم حظوظه.