كشفت وكالة العين القطرية، عن تفاصيل اجتماع استثنائي عقده الإطار التنسيقي في مكتب نوري المالكي، انتهى برفض أغلبية قياداته إدخال ثلاثة من قادة القوى الشيعية الفائزة إلى الاجتماعات القيادية المغلقة، وذلك ضمن إعادة تموضع تكتيكي يهدف إلى تخفيف الاحتكاك مع الولايات المتحدة وشركائها الغربيين، مع اقتراب المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب تقرير للوكالة، فإن الطلب قدّمه زعيم منظمة بدر هادي العامري، الذي دعا إلى إشراك قادة التشكيلات الثلاثة المرتبطة بفصائل نافذة داخل التحالف الأكبر في البرلمان الجديد، إلا أن مقترحه قوبل بالتصويت بالرفض، كما أوضح أن القرار يشمل كلّاً من فالح الفياض، وشبل الزيدي، وحسين مؤنس، وجميعهم يخضعون لعقوبات أمريكية، فيما أبقى الإطار على عضويتهم البرلمانية ضمن كتلته دون منحهم مقعداً داخل غرفة القرار.