شهدت الساعات الماضية تصاعداً في حدّة الخلافات بشأن اختيار مرشّح رئاسة الوزراء، وسط معلومات عن تباطؤ متعمّد بانتظار ما ستؤول إليه المواقف الأميركية تجاه شكل الحكومة المقبلة، إذ أرجأ الإطار التنسيقي خطوات الحسم ريثما تتضح الإشارات الدولية بشأن منصب رئيس الوزراء القادم.
وذكرت جريدة المدى أن محاولة بعض قيادات الإطار استمزاج المرجعية الدينية في النجف بشأن الأسماء المطروحة قوبلت برفض واضح، بعد تلقّي ردّ مباشر عبر رسالة واتساب، بعدم الدخول في عملية التزكية السياسية، ما أدّى إلى إرباك بعض الأطراف التي كانت تراهن على دعم مرجعي لتقوية موقع مرشّحيها، وهو ما ينذر باهتزاز الكتلة الأكبر ويعرّضها لانقسام فعلي، بالتزامن مع تنافس حادّ على المواقع الحكومية المرتقبة، ما قد ينعكس على مجمل مسار تشكيل الحكومة المقبلة.