الأمم المتحدة: خطط إنتاج الوقود الأحفوري تتعارض مع اتفاق باريس

أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تقرير، الأربعاء، أن خطط إنتاج الفحم والنفط والغاز تتعارض إلى حد كبير مع أهداف اتفاق باريس للمناخ، على الرغم من التعهدات بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويهدف اتفاق المناخ الموقع في 2015 في باريس إلى إبقاء الاحترار أقل بكثير من درجتين مئويتين عما كان عليه في عصر ما قبل الصناعة، وإذا أمكن العمل على ألا يتجاوز +1.5 درجة مئوية. ومن أهم المبادرات التي تسهم في الحد من الانبعاثات هي التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري المسبب للتلوث.

وقبل أسبوعين من مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 26)، أعرب برنامج الأمم المتحدة للبيئة في التقرير المعد بالتعاون مع معاهد أبحاث أخرى، عن أسفه لأن خطط الحكومات للإنتاج في هذا القطاع ما زالت “بعيدة بشكل خطير” عن أهداف باريس.

وقال التقرير إنه للحد من الاحترار وإبقائه دون 1.5 درجة مئوية، “يجب أن يبدأ الإنتاج العالمي للوقود الأحفوري بالانخفاض فوراً وبشكل كبير”. لكن الوضع ليس كذلك.