واصل معهد واشنطن نشر تقاريره الخاصة بالقمة العربية وتحت عنوان ” الجناح المتشدد في الحكومة العراقية يعارض زيارة الشرع ” قال التقرير إنه لا يزال اثنان من شركاء رئيس الوزراء السوداني في الحكومة، وهما جماعتا كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، يعارضان دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور قمة الجامعة العربية في بغداد.
وقال التقرير إنه مع بدء موسم الانتخابات في العراق، كثفت العديد من وسائل الإعلام التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة” حملتها ضد الدعوة التي وجهتها الحكومة العراقية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة مشيرا إلى أن النواب العراقيين الذين يصطفون لمعارضة الزيارة متطابقون تقريبا مع مجموعة الشخصيات التي حضرت الجنازة الرسمية لرئيس حزب الله اللبناني حسن نصر الله في فبراير 2025
ولفت التقرير إلى أن بعض النواب المنتمين لكتائب حزب الله حاولوا تنظيم احتجاجات في البصرة وبغداد وهو ما أثار ردا سريعا من وزارة الداخلية التي حذرت من أن أي احتجاج من هذا القبيل بين 11 مايو و20 مايو سيكون غير قانوني لكن بيان الداخلية هذا أثار أكثر غضب هؤلاء النواب الذين ردوا بمجموعة تغريدات من قبيل التحدي
في المقابل، تواصل منظمة بدر دعم السوداني ولكن وجه نوابها اللوم إلى دول عربية التي لم تسمها والتي “اعترفت بالجولاني … كرئيس دولة”، مما يجعل العراق غير قادر على حرمانه من دعوة تستند إلى بروتوكول جامعة الدول العربية
وقال معهد واشنطن إن قوات الحشد الشعبي عازمة أيضا على التقليل من أهمية التوتر بشأن قمة جامعة الدول العربية حيث لم ترد على صور تظهر إزالة ملصقات ولوحات إعلانية لمقاتلي المقاومة وغيرهم من شخصيات المقاومة البارزة من بغداد
