إندبندنت عربية: من يقف وراء نهب وتهريب أموال العراق؟

نشرت صحيفة إندبندنت عربية تقريرا بعنوان “من يقف وراء نهب وتهريب أموال العراق؟” جاء فيه إن المصارف الخاصة في العراق تأسست لتكون داعماً أساسياً لعملية التنمية الاقتصادية، لكن ما حدث هو العكس تماماً، بحيث أصبحت هذه المصارف عامل هدم للتنمية وأضحى الفساد أحد المشكلات التي يعانيها النظام المصرفي فضلاً عن تدني مستوى الخدمات التي تقدمها هذه المصارف إلى العملاء.
وقال مراقبون للصحيفة إن المصارف الخاصة واجهة للأحزاب السياسية وتغطي على الفساد بما في ذلك بيع العملة الأجنبية من نافذة البنك المركزي العراقي والجارية بتعاون حتمي مع هذه المصارف, مشيرين إلى أن حالات تهريب الأموال كثيرة وتأخذ عدة أنماط بينها ما هو على شكل ودائع أو ممتلكات وعقارات في بعض الدول.
وأشار مراقبون لصحيفة إندبندنت عربية إلى أن متابعة الحكومة العراقية للأموال المنهوبة تستنفد دورة كاملة وتدور في حلقات روتينية بين جهات عدة وتستغرق فترة زمنية طويلة، لذا يجب أن تشكل الحكومة العراقية وحدة الاستخبارات المالية، وعبرها تتم ملاحقة الأشخاص وحجز الأموال واستردادها خلال زمن قياسي.
وذكرت الصحيفة أن قضية سرقة القرن عبرت فوق أكتاف الجهاز الرقابي بعد أن تم منع ديوان الرقابة المالية من التدقيق في عمليات المصارف الخاصة.