تحت عنوان ” : ما مصير ميليشيات إيران في العراق؟ ” تساءلت صحيفة إندبندنت عربية عن قضية حل الفصائل خاصة مع تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب موقعه في الرئاسة الأميركية
وقال التقرير إن قضية حل الفصائل وتسليم سلاحها كانت عبارة عن تلميحات ورسائل ضبابية تحدث بها السياسيون في العراق وتناقلتها وسائل الإعلام بالتحليل لفك رموزها، أصبحت على ما يبدو الآن حقيقة لا غبار عليها في ظل ضغوط مورست بالفعل على العراق قبل تولي ترامب الرئاسة حيث سيواصل سياسة الضغط القصوى على إيران
وأضاف التقرير أن الأحداث الإقليمية وما أعقبها من تغيرات جيو-استراتيجية بدأت تفرض سطوتها على العراق، وتزامنت هذه الأحداث مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبيت الأبيض، إذ كثر الحديث عن سعي الإدارة الجديدة إلى فك ارتباط العراق بالمحور والنفوذ الإيراني الذي تمثل الفصائل المسلحة إحدى ركائزه الأساسية.
في هذا السياق أوضح باحثون تحدثوا للصحيفة أن هناك معلومات تتناقلها وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث تتمحور حول رغبة الرئيس ترامب في إخراج العراق من النفوذ الإيراني، وموضوع حل الفصائل هو أحد أوجه هذا النفوذ
ولفت التقرير إلى أنه يجري الحديث عن حل ثلاث فصائل انخرطت منذ أكتوبر 2023 في الهجمات المسلحة، في إطار ما كان يوصف بـ”دعم المقاومة” في غزة ضمن “وحدة الساحات”، وهي حركة “النجباء” و”كتائب حزب الله” و”كتائب سيد الشهداء”.
في هذا السياق أوضح باحثون أن عملية دمج الفصائل مع قيادة العمليات المشتركة هي خطوة تحمل في طياتها كثيراً من المحاذير، إذ هناك فصائل عنيدة وغالبيتها تتسلم تعليماتها من المرشد الأعلى أو من الحرس الثوري، وعليه فإن هذه الفصائل ستنكفئ إلى إيران.
ورأى محللون تحدثوا للصحيفة أن “الحكومة العراقية قد تدفع باتجاه حل الفصائل، لكنها لا تمتلك قرار حل ميليشيات الحشد الشعبي، لأنها لم تشترك في تأسيس الحشد الشعبي بقرار تنفيذي