نشرت صحيفة إندبندنت عربية تقريرا بعنوان الجمود السياسي في العراق يطرح احتمال عودة الحراك الشعبي قالت فيه إنه في وقت تبدو فيه الأوضاع السياسية المعقدة في  مرشحة للاستمرار، برزت احتمالات عودة الحراك الشعبي من جديد إلى الواجهة نتيجة الانسداد السياسي الخطير الذي تمر به العملية السياسية.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من وصول ممثلين لقوى الحراك إلى مجلس النواب  فإنهم لم يشكلوا أي تأثير على المشهد السياسي العراقي التقليدي الذي تسيطر عليه القوى المتنفذة في النظام السياسي بعد عام 2003 مبينة أن هناك إحباط في الشارع العراق بشأن دور المستقلين في العملية السياسية

وتقول مصادر عراقية للصحيفة ، إن الأوضاع السياسية في العراق باتت تؤثر على المواطن ومصالح البلد بشكل عام ، حيث لم تشكل الحكومة على الرغم من مرور أشهر طويلة على الانتخابات مع طرح القوى السياسية مبادرات تعيد تدوير الأزمة.

وأضافت المصادر  أنه في ظل الجمود السياسي الذي يعيشه العراق ، فإن عودة الحراك باتت قريبة إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن ، خصوصاً أن المطالب التي رفعها  الحراك الشعبي بتوفير الخدمات وفرص العمل المنعدمة  لا تزال لم تنفذ

واشارت إندبندنت عربية إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي أكدت أهمية وجود إرادة جماعية صادقة لإنهاء الجمود السياسي في البلاد، داعيةً القادة العراقيين إلى الاتفاق على تشكيل الحكومة بلا تأخير.