إندبندنت عربية: التغلغل الإيراني داخل العراق يواجه محك ترامب

نرصد من صحيفة إندبندنت عربية تقريرا بعنوان ” التغلغل الإيراني داخل العراق يواجه محك ترمب ” قالت فيه إنه على رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم ينبس ببنت شفة خلال خطاب توليه الرئاسة عن العراق أو أزمة أميركا مع إيران ، لكن إشارته واضحة إلى التذكير بأن سياسة سلفه جو بايدن لم تكن حاسمة في وقف التمدد الإيراني في العراق والمنطقة
ولفت التقرير إلى تصريحات للرئيس ترمب خلال ولايته الأولى ، انتقد فيها إسقاط الدولة العراقية وتسليمها في آخر المطاف لإيران وأذرعها المسلحة التي أوقفت مشروع الدولة الديمقراطية في العراق وحولته إلى “اللادولة” بفعل تغلغل “الحرس الثوري” الإيراني فيه وقيامه بزرع تشكيلات مسلحة موالية لطهران.
لكن الأسئلة التي يطرحها متابعون كثر للشأن العراقي تتمحور حول هل تغيرت قناعات ترلمب التي أكدها مراراً أثناء رئاسته الأولى وهل جاء ترمب ليصحح مسارات أسلافه الجمهوريين والديمقراطيين ويمكن البلد المدمر جراء اعتلاله بالحصار الأميركي في حقبة التسعينيات من القرن الماضي حتى عام 2003، ومن ثم احتلاله بين عامي 2003 و2011؟
ويضيف التقرير أن قراءة سياسة ترمب تجعل المراقب يعيد أولويات منهجه ومحركات سلوكه المتوقع إزاء العراق، إذ يقول باحثون إنه لم يتبين لحد هذه اللحظة ما هي محددات واتجاهات السياسة الأميركية تجاه العراق في عهد الرئيس ترمب لكن هناك تخمينات مختلفة من بينها فرض عقوبات شاملة إذا لم ترضخ حكومة السوداني إلى حل الميليشيات الـ 10 الرئيسة الموالية لإيران تحت طائلة استخدام القوة العسكرية لردع وجودها
وبينت الصحيفة أن التهديدات الأميركية للعراق أضحت مكررة من قبل فريق الصقور القريب من ترامب، سواء من أعضاء في الكونغرس والحزب الجمهوري ومستشاري الرئيس، وهي تحاكي العقوبات التي يلوح ترامب بها تجاه إيران، ولا سيما وقف تصدير النفط بهدف خنق الاقتصاد الإيراني وإجبار طهران على التفاوض لوقف برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية وصواريخها البالستية