حذر باحثون سياسيون من تداعيات الأزمة التي يشهدها إقليم كردستان مشيرين إلى أن الإقليم يعيش واحدة من أصعب مراحله على الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية ما قد يضعف نفوذه ويقلص تأثيره في المرحلة المقبلة

الباحثون ذكروا إن إقليم كردستان وصل إلى حالة واضحة من الضعف نتيجة تراكم الأزمات الاقتصادية الخانقة الناتجة عن سوء الإدارة واستمرار غياب الاتفاق مع الحكومة الاتحادية وهو ما فاقم معاناة المواطنين وفاقم عزلته التي بدت واضحة

مضيفين أن الإخفاقات لم تقف عند الجانب الاقتصادي فقط بل طالت الملف الأمني أيضاً خاصة مع فشل حكومة الإقليم في التعامل مع الاستهدافات المتكررة بالطائرات المسيرة دون وجود ردع حقيقي أو استراتيجية وقائية فعالة

مؤكدين أن المرحلة المقبلة قد تشكل مفترق طرق حرج لمستقبل إقليم كردستان السياسي ما لم تتم مراجعة جذرية للأداء الداخلي وإعادة رسم العلاقة مع بغداد على أسس جديدة