أويل ريبورت: لماذا لا يصبح العراق قوة عالمية في مجال البتروكيماويات

من موقع أويل ريبورت المتخصص في شؤون النفط نرصد تقريرا بعنوان “لماذا لا يصبح العراق قوة عالمية في مجال البتروكيماويات؟” جاء فيه إنه لا يوجد سبب أساسي يمنع العراق من أن يصبح منتجاً على مستوى عالمي للبتروكيماويات ذات القيمة العالية والاستفادة من العائدات الضخمة من هذه المنتجات ذات القيمة المضافة سوى الفساد وتجاهل ضخ الاستثمارات في الصناعات النفطية.
وأضاف التقرير أن الحكومة العراقية كانت لديها خطط منذ سنوات طويلة في مجال إنتاج البتروكيماويات في شكل مشروع نبراس لكنها توقفت بعد انسحاب شركة شل بسبب سوء الأوضاع الأمنية وغياب الاستقرار السياسي.
ونقل موقع أويل ريبورت عن مصدر في وزارة النفط العراقية أن شركة شل واجهت مشكلتين رئيسيتين في المضي قدمًا بالمشروع الأول كان لوجستياً، لأنه بعد انسحاب الشركة من عملياتها الأولية في حقلي مجنون وغرب القرنة 1 تضاءلت فرص التوسع أما السبب الثاني فكان يتعلق بالسمعة بسبب عمولات ورشاوي تصل إلى 4 مليارات دولار من أصل 11 مليار دولار هي التكاليف الرئيسية للمشروع ولذلك كان هناك عدم ارتياح تجاه هذه الممارسات في العراق.
وقال التقرير إن شركة شل قامت بعمل جيد مع شركة غاز البصرة لكن العراق بحاجة إلى تطوير مركز غاز ثانٍ بعيدًا عن البصرة لرفع الإنتاج إلى ما متوسطه مليار قدم مكعب قياسي يوميًا، بما يسمح لإمداد مشروع نبراس للبتروكيماويات بما يحتاجه على أساس مستدام وموثوق.