أويل برايس: هل يعني اندفاع الاتفاقيات الجديدة أن الغرب يستعيد نفوذه في العراق؟

تحت عنوان ” هل يعني اندفاع الاتفاقيات الجديدة أن الغرب يستعيد نفوذه في العراق؟ ” قال موقع أويل برايس إن العدد المتزايد من الصفقات بين الغرب والعراق يسلط الضوء على المشاركة الغربية المتزايدة في قطاع الطاقة الحيوي في العراق.
وأضاف التقرير أنه بعد سقوط النظام في عام 2003، تمكنت إيران من إعادة تأسيس نفوذها الطويل الأمد على العراق من خلال شبكة عنكبوتية من الوكلاء السياسيين والاقتصاديين والعسكريين لكن خسارة إيران لنفوذها في لبنان وسوريا ساهم في إحداث تحول في مواقف الغرب
وقال التقرير إن نقطة التحول الحاسمة في هذا الصدد جاءت مع الصفقة التاريخية ذات الأربعة محاور بقيمة 27 مليار دولار التي أبرمتها إحدى الشركات التي كانت في طليعة عودة الغرب إلى مواقع استراتيجية رئيسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – وهي شركة توتال إنرجيز الفرنسية للنفط والغاز مبينا أن اثنين من هذه المشاريع الأربعة لهما أهمية خاصة لجهود الغرب المستمرة لإعادة تأكيد نفوذه في العراق ، الأول هو الحد من حرق الغاز المنبعث أثناء التنقيب عن النفط.
وأشار التقرير أنه ومن خلال القيام بذلك، يأمل الغرب في تقليل الحاجة طويلة الأمد للعراق لاستيراد ما يصل إلى 40٪ من احتياجاته من الطاقة من إيران من إمدادات الغاز والكهرباء ثم القضاء عليها بينما المشروع الرئيسي الثاني هو إحراز تقدم أخيرا في تمكين العراق من زيادة إنتاجه من النفط الخام بشكل كبير بما يصل إلى 6 ملايين برميل يوميا، أو 9 ملايين برميل يوميا، أو حتى 13 مليون برميل يوميا.
وبين التقرير أن هناك دفعة أخرى لآفاق الغرب في العراق وهي اتفاق شركة النفط والغاز البريطانية العملاقة في ديسمبر لتطوير حقول النفط الضخمة في كركوك في العراق والتي تقدر بنحو 9 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج.