أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها، بشأن انحياز الصين لروسيا، مُحذرة من أن الدول التي تنحاز إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غزو أوكرانيا تقف “على الجانب الخاطئ من التاريخ”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “تدعي الصين أنها مُحايدة، لكن سلوكها يوضح أنها لا تزال تستثمر في علاقات وثيقة مع روسيا”.
وجاء ذلك تعليقاً على تأكيد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال اتصال هاتفي مع بوتين، أن بلاده تدعم “سيادة وأمن” روسيا.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أنه “بعد مرور أكثر من 3 أشهر على بدء روسيا الغزو الوحشي، لا تزال الصين تقف إلى جانب روسيا. وهي تُواصل نشر الدعاية الروسية في أنحاء العالم، وتُواصل حماية روسيا في المنظمات الدولية متجاهلة مسؤولياتها باعتبارها عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما زالت تنفي الفظائع التي ترتكبها روسيا في أوكرانيا ملمحة إلى أنها مفبركة”.