من موقع أمواج نيوز نرصد تقريرا بعنوان “يشير مأزق ديالى إلى انهيار الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق” جاء فيه إن النزاع بين الفصائل حول منصب محافظ ديالى أدى إلى توترات عميقة داخل الإطار التنسيقي الحاكم في العراق حيث تعد المحافظة ساحة معركة رئيسية للأحزاب المدعومة من إيران والتي تتنافس من أجل السيطرة على طرق الحج والتجارة والتهريب المربحة إلى إيران المجاورة.
وأضاف التقرير أن مأزق ديالى يشير إلى احتمال انهيار الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بين أعضاء الإطار التنسيقي ويختبر قدرة التحالف على البقاء, حيث يقف ثمانية من أعضاء المجلس حالياً ضد ترشيح مرشح منظمة بدر الحالي مثنى التميمي – الذي يشغل المنصب منذ عام 2015, بينما يؤيده سبعة أعضاء فقط في إشارة واضحة إلى معارضة عصائب أهل الحق لبقاء التميمي في منصبه.
ويشير مراقبون إلى أن نوري المالكي يطالب بمنح حزبه دولة القانون منصب محافظ ديالى “كتعويض” عن المناصب العليا التي شغلتها الأحزاب الشيعية المتنافسة ضمن الإطار التنسيقي في المحافظات الأخرى, واتهم المالكي منظمة بدر بـ “احتكار” المجلس، وتحرك لمنع تثبيت التميمي وبذلك فشلت جلسات المجلس المتعاقبة حتى الآن في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن رئيس المجلس أو المحافظ.