تحت عنوان ” هل يتأثر سنة العراق بالتحولات الإقليمية السياسة ” قالت صحيفة أمواج ميديا البريطانية إن الأحداث المتسارعة في المنطقة تنعكس على تحركات القوى السنية قبل انتخابات أكتوبر المقبل في العراق
ويقول التقرير إن هناك عوامل عدة ستضفي سخونة على ترتيبات البيت السني قبل هذه الانتخابات ومنها سقوط النظام السوري السابق وتولي أحمد الشرع الرئاسة في البلاد وكذلك تعاظم النفوذ التركي في مناطق عدة بشمال البلاد ولا سيما نينوى مشيرة إلى أن أن أنقرة تقدم حوافز سياسية لبعض القوى التابعة لها وغالبا ما تكون مرتبطة بمشاريع إعادة الإعمار في المحافظات ذات الأغلبية السنية، وهي مبادرات لطالما كانت بوابة رئيسية للنفوذ التركي.
وقال مصدر لأمواج ميديا أن تركيا تدرك أن البيئة السياسية الحالية تتطلب تسويات، حتى لو كانت مؤقتة، لحماية نفوذها من التعدي الإيراني قبل الانتخابات البرلمانية لعام 2025
ويشير هذا الاعتراف إلى نهج أنقرة البراغماتي في الحفاظ على موطئ قدمها في المجال السياسي السني في العراق، لا سيما في خضم المنافسة الإقليمية المتنامية.
ويضيف التقرير أنه من خلال السعي وراء المصالح ، من المرجح أن يحافظ رئيس البرلمان السابق أحمد الحلبوسي أيضا على اتفاقاته مع الفصائل المتحالفة مع طهران – ليس فقط بدافع الولاء ولكن كخطوة استراتيجية لمنعها من الانقلاب ضده
ويختتم التقرير بأن القوى السنية تبحث عن تحقيق التوازن في العلاقات مع الفصائل الشيعية – من دون تنفير أنقرة أو حلفائه الرئيسيين المتضائلين أو الاعتماد المفرط على طهران – وهو ما يمثل العديد من التحديات الرئيسية والمترابطة.
