نشر موقع أمواج ميديا البريطاني تقريرا بعنوان ” العراق يشتري دفاعات جوية وسط شبح حرب صاروخية إقليمية ” قالت فيه إنه في ظل احتمالات تصعيد كبير في حرب الصواريخ الإقليمية ، أبرمت العراق صفقة كبرى مع كوريا الجنوبية بشأن نظام دفاع جوي متطور.
ورغم أن بغداد سعت إلى الحصول على مثل هذه المعدات لسنوات، فإن التوترات الحالية دفعت السلطات العراقية على ما يبدو إلى التعجيل بالاتفاقية ، وعلى هذه الخلفية، أثار المراقبون تساؤلات حول الجهات الإقليمية التي من المفترض أن يدافع العراق عنها
وقال ناشطون نقل التقرير أراءهم إن نظام الدفاع الجوي “لا يتماشى مع احتياجات العراق الدفاعية كما تساءلوا عن التكلفة واصفين إياها بأنها “ثلاثة أضعاف ميزانية وزارة الزراعة العراقية”
وأضاف التقرير أنه من غير المرجح أن يكون قرار الإعلان عن صفقة الدفاع الجوي في وقت من التوترات العالية في المنطقة ــ والحرب الصاروخية المتبادلة بين إيران وإسرائيل وكذلك بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ــ مجرد مصادفة.
وبحسب ما ورد للصحيفة ، فقد شجع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وسلكه الدبلوماسي في الأسابيع الأخيرة الجهات الإقليمية والجماعات المسلحة المحلية المدعومة من إيران على عدم استخدام المجال الجوي العراقي لأغراض عسكرية.
واختتم التقرير بأنه بمجرد أن تصبح هذه الأنظمة الدفاعية الصاروخية العراقية جاهزة للعمل بشكل كامل، فلا يزال من غير الواضح متى وضد أي من الجهات الفاعلة قد يتم استخدامها ـ إن حدث ذلك على الإطلاق. كما من غير الواضح إلى أي مدى قد تعمل هذه الأنظمة الجديدة كرادع ضد تكنولوجيا الصواريخ المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل، أو تلك التي تمتلكها جهات فاعلة إقليمية أخرى