أمواج: المخاطر التي تواجه الأحزاب الشيعية في الانتخابات العراقية

من موقع أمواج نرصد تقريرا بعنوان “المخاطر التي تواجه الأحزاب الشيعية في الانتخابات العراقية” جاء فيه إنه في ظلّ تنامي الانقسامات في المشهد السياسي الشيعي في العراق، تستعد البلاد لإجراء انتخابات برلمانية حاسمة, وفي ظلّ تغيّر النفوذ الإيراني في المنطقة والمفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية الجارية، يبقى السؤال: كيف يُمكن لهذه الانتخابات أن تُعيد تشكيل ديناميكيات النفوذ الشيعي في قلب السياسة العراقية؟
وأضاف التقرير أنه في غياب أي تراجع مفاجئ من جانب التيار الصدري للعودة إلى العملية السياسية، فإن كل الدلائل تشير إلى استمرار الوضع الراهن بشكل عام ــ مع عدم وضوح احتمالات فوز رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بولاية ثانية.
وقال موقع أمواج إن الانقسام الشيعي الداخلي ازداد وضوحًا في أعقاب احتجاجات تشرين، حين توقع العديد من المراقبين تحولًا في المشهد السياسي الشيعي بعيدًا عن الأحزاب الإسلامية نحو بدائل أكثر علماني.. إلا أن انتخابات 2021 أوضحت أن العلمانية لم تكتسب بعد زخمًا شعبيًا قويًا ولم تحافظ الأحزاب الإسلامية على نفوذها فحسب، بل بدأت أيضًا في إصلاح نفسها وإعادة تموضعها لتوسيع نفوذها.
وأضاف التقرير أن تجزئة الإطار التنسيقي تُعتبر تكتيكية قبل الانتخابات، وقد تُعقّد فرص رئيس الوزراء السوداني في الفوز بولاية ثانية. ولا تزال معظم الأحزاب الحاكمة مترددة في دعم رئيس الوزراء. لكن في نهاية المطاف، تعتمد هذه الديناميكيات – بما في ذلك احتمال وجود فجوات طويلة الأمد داخل الإطار التنسيقي على نتائج الانتخابات.