أكثر من 20 ولاية أمريكية تقاضي ترامب بسبب دراسة الأطفال

أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، بأن أكثر من 20 ولاية أمريكية أقامت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مبينة أن تلك الدعاوى جاءت بسبب تجميد ترامب، لمبالغ تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات مخصصة لبرامج ما بعد الدراسة والبرامج الصيفية للأطفال. 

وأوضحت الوكالة أن “الكونغرس خصص الأموال للبرامج من أجل توفير الدعم الأكاديمي والإثراء ورعاية أطفال الأسر ذات الدخل المنخفض في الغالب، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب جمدت أخيرا التمويل”.

وكانت الأموال المخصصة لمراكز التعلم المجتمعية للقرن الحادي والعشرين هي من بين أكثر من 6 مليارات دولار من المنح التعليمية الاتحادية التي قامت إدارة ترامب الجمهورية بحجبها، قائلة إنها تريد ضمان توافق برامج المستفيدين مع أولويات الرئيس.

ومساء أمس، رفعت أكثر من 20 ولاية، بقيادة الديمقراطيين، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب لإجبارها على الإفراج عن الأموال. وجاء في الدعوى التي تم رفعها بقيادة ولاية كاليفورنيا أن حجب المال ينتهك الدستور والعديد من القوانين الاتحادية.

وستفقد العديد من العائلات ذات الدخل المنخفض الوصول إلى برامج ما بعد الدراسة إذا لم يتم الإفراج عن الأموال قريبا، حسبما جاء في الدعوى. وفي بعض الولايات، ستستأنف المدارس عملها في أواخر تموز/ يوليو الجاري وأوائل آب/ أغسطس المقبل.

وفي رود آيلاند، تدخلت الولاية من خلال توفير تمويل للحفاظ على استمرار عمل البرامج الصيفية، وفقا لنادي الفتيان والفتيات من شرق بروفيدنس.

وقالت نائبة رئيس الاتصالات في نادي الفتيان والفتيات في أميركا، سارة ليوتزنجر، إن عددا من النوادي الأخرى التي تدعمها المنح وجدت طرقا لمواصلة برامجها الصيفية، مشيرة إلى أنه ليس هناك نفس الأمل لبرامج ما بعد المدرسة للخريف.

وأضافت ليوتزنجر أن نحو 925 ناديا من أندية الفتية والفتيات التي تدير مراكز التعليم المجتمعية للقرن الحادي والعشرين في جميع أنحاء البلاد وبرامج ما بعد المدرسة ستغلق إذا لم تفرج إدارة ترامب عن الأموال في الأسابيع الثلاثة إلى الخمسة المقبلة.