أراب ويكلي: مرشحو الانتخابات يعتمدون على الضجيج والبهرجة الإعلامية والمشاهد البصرية اللافتة

تناول تقرير لموقع، أراب ويكلي، الاخباري مظاهر الدعاية الانتخابية التنافسية بين مرشحي كتل وقوى سياسية للانتخابات البرلمانية القادمة التي انطلقت في العراق الجمعة الماضية 3 تشرين الأول، كاشفة بوضوح الانقسام بين فئتين من المتنافسين، انقسام ليس سياسيا فقط بل ماليا أيضا، بين مرشحين اثرياء يسعون جديا للوصول الى السلطة والحفاظ عليها عبر حملات فخمة وبهرجة إعلامية غالبا ما تثير تساؤلات، وآخرين فقراء يحملون آمالا للتغيير من خلال حملات ضعيفة ومتواضعة.

ويشير التقرير إلى أن هذا الانقسام الملحوظ مع عودة الحملة الانتخابية الجارية في العراق، لا تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل الجانب الإنفاقي والامكانيات المالية أيضًا، فمن جهة هناك مرشحين فقراء يديرون حملات متواضعة ومحدودة، يحاولون استمالة الناخبين عبر الأفكار والبرامج، ومن الجهة الأخرى يقف مرشحون أثرياء ينظمون حملات فخمة تعتمد على الضجيج والبهرجة الإعلامية والمشاهد البصرية اللافتة، هؤلاء يعتمدون على الدعاية الكثيفة، والحفلات الترويجية، والولائم المترفة لتحقيق الشهرة والمكانة الاجتماعية.