آراب ويكلي: “الحمائم” في الإطار التنسيقي

نشرت صحيفة آراب ويكلي تقريرا بعنوان “الحمائم في الإطار التنسيقي ” جاء فيه إن مصطلحات مثل “الصقور” و”الحمائم” تستخدم على نطاق واسع لوصف الفصائل داخل الإطار التنسيقي، الذي يشمل الأحزاب السياسية الإيرانية والميليشيات في العراق و الهدف هو الاحتفاظ الميليشيات بحجة إبرام صفقة سياسية تتماشى مع التعاون الأمريكي الإيراني.
وضرب التقرير أمثلة بتصنيف عمار الحكيم كواحد من “الحمائم” داخل الإطار التنسيقي بينما يستخدم عبارة “المكون الأكبر” وادعى الحق في حكم العراق ، والأمر نفسه يمكن أن يقال عن قيادات أخرى في الإطار، بما في ذلك حيدر العبادي ومحمد شياع السوداني، اللذين يعتبران الأكثر هدوءا في “لعبة المكونات”، ناهيك عن نوري المالكي، الذي يتضح تحيزه الطائفي كلما تحدث عن شيعة سوريا! وينطبق الشيء نفسه على قيس الخزعلي وغيره من قادة الميليشيات.
وقالت آراب ويكلي إنه إذا كانت “الحمائم” موجودة أصلا، فهي معنية في المقام الأول بالحفاظ على الحكم الطائفي في العراق ، ووفقا لهذا المبدأ، يصبح مصطلح “حمامة” بلا معنى، لأن أي شخص يسعى إلى رفع الطائفية على الهوية الوطنية لا يمكن أن يكون حمامة سلام سياسي.
الصحيفة تزيد بأن السوداني نفسه يعترف بذلك، عندما قال في محادثاته مع قادة الإطار التنسيقي الآخرين بأنه لا يستطيع ضمان استمرار الحكم الشيعي في العراق، ولا يمكن لأي من القادة الآخرين! بينما الأمريكيون هم الأمل الأخير للبقاء في السلطة وفي اللحظة التي نفقدها فيها سيفقد الإطار التنسيقي كل شئ