رجحت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين استمرار ارتفاع الأسعار “إلى مستوى غير مقبول” خلال بقية العام الجاري، لكنها قالت إنّ الموارد المالية القوية للأفراد ستخفف مخاطر الركود.
أضافت في برنامج “هذا الأسبوع” (This Week) على شبكة “إيه بي سي”، الأحد، قائلة: “عانينا من تضخم مرتفع حتى الآن خلال العام الجاري، وهو ما سيجعل التضخم المرتفع مستمراً لبقية لعام”.
ومع ذلك قالت يلين إنّ الركود “غير حتميّ على الإطلاق” في ظل المخزون المرتفع من المدخرات بين الأميركيين الخارجين من الوباء، وسوق العمالة “القوية للغاية”، وأضافت أن الإعفاء من ضريبة البنزين أمر “يستحق الدراسة” إذا كان سيساعد المستهلكين على الصمود في وجه التضخم.
يشير تسارع التضخم في الولايات المتحدة إلى 8.6% في مايو، وهو أعلى مستوى له في 40 عاماً، إلى أن ضغوط الأسعار أصبحت مترسخة في الاقتصاد، وحطمت هذه الأرقام أي أمل في أن يبدأ التضخم في الانحسار، ما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تطبيق أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994.
ترى يلين أن الأسباب الكامنة وراء التضخم العنيد هي أسباب “عالمية وليست محلية”، مشيرة إلى اضطراب إمدادات الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا ونقص السلع القادمة من الصين، حيث تستمر عمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد.