وول ستريت جورنال: تسارع الضغط لإنهاء الوجود الأميركي في العراق

نرصد من صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا بعنوان “تسارع الضغط لإنهاء الوجود الأميركي في العراق” حيث قالت الصحيفة إن الضربة الأميركية الأخيرة على بغداد تسببت في تكثيف الضغط الشعبي والسياسي على الحكومة العراقية لطرد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يساعد في القتال ضد تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أنه إذا اضطرت الولايات المتحدة إلى المغادرة أو تقليص وجودها بشكل كبير في العراق، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل نفوذها المتضائل بالفعل في المنطقة، وتقويض النجاحات السابقة في هزيمة داعش، والمخاطرة بإخلال التوازن الإقليمي الهش, ونشر إضفاء المزيد من الفوضى في منطقة مضطربة بالفعل.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الميليشيات التي استهدفتها الولايات المتحدة في العراق لا تحظى بدعم طهران فحسب، بل هي أيضا جزء من المؤسسة الأمنية في العراق لذلك ينظر اللاعبون السياسيون في الحكومة الفيدرالية العراقية، بما في ذلك السوداني، إلى الضربات كدليل على أن الوجود الأميركي يزعزع استقرار العراق، ويزيد من فرص جر البلاد إلى مواجهة إقليمية وجره إلى الحرب.

وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن الولايات المتحدة أخطرت العراق بالضربة الأخيرة على بغداد بعد وقت قصير من تنفيذها وإن إدارة بايدن أوضحت للحكومة العراقية أنه لن يكون هناك سبب لأي ضربات إذا توقف استهداف المصالح الأميركية.