قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه تمردا من بعض دوائر الدولة العميقة ضد دعمه إسرائيل في حربها ضد حماس.
وذكرت الصحيفة، أن ما لا يقل عن 500 من المعينين والموظفين من 40 وكالة -من ضمنها مجلس الأمن القومي ووزارة العدل- بعثوا برسالة إلى بايدن يطالبونه فيها بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة و”خفض التصعيد” بين إسرائيل وحماس.
وجاء في نص الرسالة -التي وصفت الصحيفة موقّعوها بأنهم مجهولون شجعان- أن “الأميركيين لا يريدون للجيش الأميركي أن ينجر إلى حرب أخرى مكلفة وعبثية في الشرق الأوسط.
وقالت وول ستريت جورنال إن الشيء نفسه ينطبق على أكثر من 1000 موظف في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حيث أكدوا أن الخسائر الكارثية في أرواح البشر لا يمكن تجنبها، إلا إذا دعت حكومة الولايات المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة”.
وشددت الصحيفة على أن وظيفة السلطة التنفيذية هي تنفيذ سياسات رئيس الدولة، وليس إدارة حملة للضغط عليه لتغييرها عبر رسائل وتسريبات من موقّعين مجهولي الهوية ومع ذلك، تقر وول ستريت جورنال بأن الاستياء من سياسة بايدن تجاه إسرائيل ينتشر في وزارة الخارجية -أيضا- في شكل برقيات مناوئة.