هل هذه هي بداية النهاية لنشر القوات الأمريكية في سوريا والعراق؟

تحت عنوان هل هذه هي بداية النهاية لنشر القوات الأمريكية في سوريا والعراق؟” قالت مجلة فوربس الأميركية إن هناك موجة من التقارير تشير إلى أن وجود القوات الأمريكية في العراق وسوريا الذي أنشئ في عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش بات ملف الساعة في أروقة إدارة بايدن.

وقالت المجلة نقلا عن مصادر في وزارتي الدفاع والخارجية إن الإدارة الأميركية تحاول إدارة حوار مع العراق من خلال اللجنة العسكرية العليا بهدف بناء علاقات أمنية مستدامة دون الحديث عن جدول زمني محدد لسحب قوات التحالف الدولي حيث أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار وسيادة العراق مشير إلى أن القوات الأمريكية موجودة في هناك بناء على دعوة من الحكومة العراقية بهدف دعم قوات الأمن هناك في حربها ضد الجماعات الخارجة عن القانون

ويقول محللون أميركيون للمجلة إن هذه المحادثات ستستمر على الأرجح عدة أشهر، لكن أي انسحاب أمريكي محتمل بعيد كل البعد عن أن يكون وشيكا حيث أن هذا مرتبطا بقضايا أخرى مثل النفوذ الإيراني والتواجد الأميركي في سوريا مستبعدين أن يتم اتخاذ قرار كبير من قبل الإدارة الأميركية بشأن ذلك خلال موسم الانتخابات