نشرت مجلة “نيوزويك” الأميركية مقالا جاء فيه أنه في الوقت الذي ترمي الولايات المتحدة بثقلها خلف إسرائيل، بينما تساعد إيران في تسليح حركة حماس وحزب الله يؤكد أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل وأن واشنطن في حالة إنكار.
وأضاف المقال أن هذه ليست حربا شاملة بل حرب لا مركزية بجبهات قتال تبدو غير متصلة ببعضها وتمتد عبر قارات العالم, وأن هذه الحرب تُخاض بطرق “هجينة”، أي بالدبابات والطائرات وحملات التضليل الإعلامي والتدخل السياسي والحرب السيبرانية.
وتابعت نيوزويك القول إن إستراتيجية هذه الحرب تطمس الخطوط الفاصلة بين الحرب والسلام والمقاتلين والمدنيين وتضفي ضبابا على ضبابها, وأنه بالرغم أن ثمة خلافات بين الصين وروسيا وإيران حول مسائل كثيرة، فإنها جميعها دول لديها الهدف نفسه وهو تخليص مناطقهم من النفوذ الأميركي، واستحداث نظام حكم عالمي متعدد الأقطاب”.
ويحذر المقال من أن تجنب الصراع في غزة لن يقود إلا إلى المزيد من العدوان من محور إيران وروسيا والصين. وعليه، إذا استمرت إدارة بايدن في مسارها “غير الفعال”، فإن هذه الدول الثلاث ستكتسب جرأة. وإذا أخفقت في دعم إسرائيل أو أوكرانيا، فإن الصين ستغزو على الأرجح تايوان.