تحدث معهد كارنيغي للسلام عن العراقيل التي تحول دون تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية في العراق في تقرير بعنوان “معوقات إصلاح العراق” وجاء فيه إن التقاليد السياسية لتشكيل الحكومة في العراق تجعل الوضع السياسي والاقتصادي يتجه لمزيد من الهشاشة ويجعل البلد يقترب أكثر فأكثر نحو الفشل.
وأضاف المعهد أن العراق لا يستطيع حتى الآن التخلص من الطائفية السياسية والنفوذ الأجنبي وتشكيل حكومة وحدة وطنية بدلا من تقسيم الغنائم على جميع الأحزاب بحسب الطائفة والعرق والديانة وهو الأمر الذي يعد أحد الأسباب الرئيسة للفساد والانقسام الاجتماعي.
وأشار معهد كارنيغي إلى أنه على الرغم من بعض الجوانب الإيجابية للانتخابات المبكرة مثل زيادة عدد المستقلين الفائزين في مختلف المحافظات العراقية وخسارة الأحزاب السياسية التقليدية ذات الأجنحة المسلحة، إلا أن طريق إصلاح العراق لا يزال وعرًا ولا يتطلب خطة طويلة الأجل فحسب.
