وأسهم التدهور الأمني والخدمي في بغداد في تاريخها المعاصر بالإضافة إلى انهيارِ البنى التحتية وانتشار العشوائيات في جعلها واحدة من أسوأ عواصم العالم بحسب تصنيف مؤسسات معنية بقياس جودة العيش في عواصم الدول العالمية
وبحسب مراقبين فان بغداد اصحبت أكبر مدينة مثقلة بالأحياء العشوائية وفقدت أهمية أي تخطيط لها كما فقدت قبل ذلك هويتها
مضيفين ان عدد سكانها أصبح أكثر من 12 مليون نسمة بما يقرب من ثلث سكان العراق بينما لا يبلغ عدد اهلها الأصليين سوى بضعة آلاف موزعين في أحياء متفرقة
وتريّفت مدينة بغداد ودُمّر جمالها وقُسمت أحياؤها بطريقة مقيتة دمّرت نسيجها الاجتماعي وهدّمت تماثيلها ورموزها واستبدلت بتماثيل خالية من أي رمز حضاري