لم تقتصر الازمة على شح توفير الكهرباء فقط، بل الخسائر الكبيرة التي سببها هذا القطاع للاقتصاد على مدى العقدين الماضيين،فيما يرى خبراء إنَّ العراق صرف مبالغ هائلة لإنتاج الطاقة الكهربائية لكن بدون فائدة كبيرة.
خبراء في الشأن الاقتصادي ذكروا أن الحكومة قالت انها أنفقت نحو واحدا وثمانين مليار دولار على قطاع الكهرباء عام الفين وواحد وعشرين، معتبرين هذا الانفاق بغير المعقول دون أن يصل إلى حل المشكلة من جذورها، مؤكدين ان قطاع الطاقة يعد من أهم الادوات التي تحفز الاقصاد، مشيراً إلى أنه يرتبط بشكل وثيق مع القطاعات الصناعية والزراعية باعتباره المشغل الأساس لتلك القطاعات لكن الاقتصاد العراقي تعرض لخسائر كبيرة وفادحة بسبب النقص الحاد في تجهيز الطاقة الكهربائية.
