تحت عنوان ” عودة ترامب تدفع إيران وحلفائها إلى موقف دفاعي ” نشرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية تقريرا قالت فيه إن النظام الإيراني يعمل على ضبط سياسته الخارجية لقياس تأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض مشيرة إلى أن طهران وجهت حلفائها وكلائها الإقليميين في العراق واليمن وغيرهما إلى كبح جماح عناصرها في إطار صفقة أشمل تتضمن إجراء محادثات مع واشنطن حول الملف النووي في الوقت الذي تواجه فيه احتمال تجدد حملة “الضغوط القصوى”.
ويقول التقرير إن الضغط الأميركي الصارم على إيران دفع المسؤولين العراقيين إلى الحديث عن سبل تفكيك الميشيليات ودمجها في الجيش ونزع سلاحها مشيرا إلى أن ميليشيا النجباء المدعومة من إيران في العراق – والتي صنفتها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية – في ديسمبر 2024 أوقفت بالفعل الهجمات على إسرائيل قبل عودة ترامب إلى منصبه.
وأضافت أنه في إشارة واضحة إلى أن حكام إيران ما زالوا يشعرون بالألم من القضاء على قاسم سليماني في يناير 2020، أعلن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أن إيران لن تتخلى عن سياستها وخاصة دعم الميليشيات المدعومة من إيران في العراق لكن طهران لم تتخذ خطوة لمناقشة سبل “إعادة هيكلة الفصائل المسلحة وفك ارتباطها”.
ويقول التقرير إن ترامب ومساعديه مصرّون على التصدّي لإيران، والخطوة الأولى ستكون منع إيران من استعمال العراق لتهريب النفط، ومنع إيران من استغلال النظام المصرفي والمالي العراقي لتهريب الدولار الأميركي، كما سيكون تسرّب الأسلحة الإيرانية إلى العراق وسوريا ولبنان هدفاً مباشراً للأميركيين .