من صحيفة لي إيكو الفرنسية تقريرا بعنوان “إيران والعراق تقتربان أكثر فأكثر بفضل القطار” حيث قالت الصحيفة إنه على الرغم من الحدود المشتركة الطويلة، لم تكن الجارتان مرتبطتين بالسكك الحديدية, ويخشى البعض من أن هذا الارتباط الجديد سيضع العراق تحت تأثير طهران بشكل أكبر.
وأضافت الصحيفة أن مشروع الربط السككي بين العراق وإيران سيؤدي إلى العديد من التداعيات الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة ومنها إنهاء الجدوى الاقتصادية من مشروع ميناء الفاو الكبير الذي يتطلع إليه ملايين العراقيين للتخلص من النفوذ الخارجي وتنوع الواردات الاقتصادية.
وقالت صحيفة لي إيكو إن لإيران نفوذا كبيرا في العراق عى المستوى السياسي لكنه تطور مؤخرا إلى الشق الاقتصادي أيضا, حيث تستخدم إدارة الرئيس الإيراني مشروع السكك الحديدية كجزء من إستراتيجيتها لتأمين موقعها الإقليمي، وإنشاء روابط عبور متنوعة مع البلدان المجاورة التي تستخدم مواصلات البحر والطرق والسكك الحديدية.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أن المشروع يواجه آراء سياسية وشعبية معارضة باعتبار أنه سيقضي على موانئ العراق بما سينعكس سلبًا على الاقتصاد.
