حذرت مجلة فورين بوليسي من أن نُذر عاصفة قادمة تتجمع في سماء وزارة الخارجية الأميركية، حيث أبدى العديد من الدبلوماسيين غضبهم وصدمتهم ويأسهم مما اعتبروه “شيكا على بياض” منحته الولايات المتحدة لإسرائيل لكي تشن عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة بتكلفة إنسانية باهظة يدفعها المدنيون الفلسطينيون في القطاع المحاصر.
وقالت المجلة في تقرير لها إن هذا الغضب تحول إلى “موجة معارضة عارمة” لنهج الرئيس جو بايدن إزاء الحرب وسط مسؤولي الأمن القومي، مما وضع إدارته في موقف دفاعي داخليا وخارجيا.
يأتي ذلك بينما كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يتنقل بين عواصم الشرق الأوسط في مسعى لمعالجة الأزمة الطاحنة في المنطقة التي أججتها الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن نحو 59% من الأميركيين كانوا قد دعموا بايدن في عام 2020، لكن تأييدهم له في السباق الرئاسي لعام 2024 انخفض إلى 17%، وفقا لاستطلاع حديث للرأي.