تحت عنوان “العراق مقبل على احتجاجات أم انتخابات؟” قالت وكالة فرانس برس إن اقتحام المئات للبرلمان العراقي أدى إلى زيادة الضغط على القوى السياسية التي تعمل على تشكيل حكومة بعد نحو عشرة أشهر من الانتخابات.
ونقلت الوكالة عن الخبير السياسي علي البيدر قوله إن أيا من الجانبين التيار والإطار يرفض تقديم أي تنازلات مبينا أن الاحتجاجات هي أحدث تحدٍ يواجهه العراق الغني بالنفط ، والذي لا يزال غارقًا في أزمة سياسية واجتماعية اقتصادية على الرغم من ارتفاع أسعار الطاقة.
وأضاف ريناد منصور الباحث في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية البريطانية أن الاحتجاجات كانت بمثابة تحذير للصدر بأنه يهدف إلى استخدام قوة الشارع لإسقاط محاولات خصومه لتشكيل حكومة مبينا أن الصدريين يأملون في جذب المزيد من الأصوات في الشارع العراقي إذا ما تم حل البرلمان الحالي واللجوء إلى انتخابات جديدة على أمل إحراز مكاسب أوسع في المستقبل
وقالت فرانس برس أن جزءا من استراتيجية الصدر هو محاصرة البرلمان ، مشيرا إلى أن الصدريين قد ينظمون اعتصاما في البرلمان أو يطلقون حملة عصيان مدني مبينة أن اقتحام البرلمان كان “الخطوة الأولى فقط” وأن الصدر وأنصاره مستعدون للذهاب أبعد من ذلك.