تحت عنوان “انتخابات كردستان.. تفاوت عدد المقاعد يقف حائلا دون الانفراد بتشكيل الحكومة” قالت صحيفة عرب ويكلي إنه مع إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية في اقليم كوردستان، حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على المرتبة الأولى، ما يطرح سؤالين رئيسيين في الساحة السياسية وهي كيف ستكون هيكلة الحكومة الجديدة؟، وكم حصلت او فقدت الاطراف السياسية من حصتها، مقارنة بالانتخابات السابقة؟.
الصحيفة قالت إنه بحسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية وهي غير قابلة للطعن، فإن مقاعد الحزب الديمقراطي بلغت 39 مقعدا، والاتحاد الوطني 23 مقعدا، والجيل الجديد 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي 7 مقاعد، وائتلاف الموقف 4 مقاعد، وجماعة العدل 3 مقاعد، وجبهة الشعب مقعدين، وحركة التغيير مقعدا واحدا فقط.
وأضافت أن هذه النتائج تظهر أن المنافسين الرئيسيين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني مازالا يتصدران المشهد السياسي والبرلماني في اقليم كردستان مع بروز قوى جديدة مثل: حراك الجيل الجديد الذي حل ثالثا بـ15 مقعدا، وجبهة الشعب المنشق اصلا عن الاتحاد الوطني الذي حل سابعا بمقعدين،
ويقول محللون أكراد أن الانتخابات الحالية ورغم أن القوى السياسية باتت تدرك أنها أمام مرحلة جديدة تتطلب مباحثات سياسية لتشكيل الحكومة المقبلة، وهذه المهمة قد لا تبدو سهلة بسبب عدم قدرة جهة واحدة على تشكيل الحكومة بسبب عدم الحصول على نصف المقاعد، ما يعني أنه يحب تشكيل حكومة توافقية فضلا عن وجود كتلة كبيرة من أحزاب المعارضة الذي قد يغير بشكل من الأشكال المعادلة السياسية في اقليم كردستان
وأضاف ناشطون وشخصيات معارضة يؤكدون أن المنطقة، التي تتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1991، تواجه نفس القضايا التي تؤثر على العراق ككل مثل الفساد والقمع السياسي والمحسوبية بين أصحاب السلطة كما أعرب الناخبون عن قلقهم إزاء الصعوبات الاقتصادية وإحباطهم من النخبة السياسية.