أهلا بكم في جولة جديدة بالصحف والوكالات الأجنبية والعربية نبدأ من موقع المونيتور الذي أورد تقريرا بعنوان ” مظاهرات المليشيات تتواصل بعد خسائرها في الانتخابات ” قالت فيه إن أنصار الأحزاب السياسية المرتبطة بالميليشيات التي خسرت في الانتخابات الأخيرة يتظاهرون منذ إعلان النتائج الأولية بالقرب من المنطقة الخضراء الدولية حيث توجد معظم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
وأضاف التقرير أن المتظاهرين يزعمون أن دولا إقليمية ساهمت مع بعثة الأمم المتحدة في تزوير الانتخابات وهو الأمر الذي أدانه كل من مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي الذين قالوا أن الناخبين كانوا قادرين على التعبير بحرية عن إرادتهم
وأشارت المونيتور إلى تحذيرات سياسيين عراقيين من تصعيد حتمي إذا ما لم يتم تغيير النتائج بينما تعلن المفوضية يوميا أن العد والفرز اليدوي جاءت نتائجه مطابقة لنظيرتها الإلكترونية ولاسيما في بابل ونينوى وبغداد وهو ما يعني استبعاد حصول مفاجأت كبيرة عند الإعلان عن النتائج النهائية
ولفتت المونيتور إلى أنه على الرغم من أن الميليشيات تلقي باللوم على الآخرين في فشلهم ، إلا أن النتائج التفصيلية للانتخابات ، تظهر أن سوء الإدارة واستغلالها القوة ومحاربة الناشطين وقمع المتظاهرين على مدى عامين هو الذي أدى إلى تحقيق أكبر خسارة لها

=========
نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا تحليليا رأت فيه أن مقتدي الصدر أصبح أفضل خيار للولايات المتحدة بعد أن كان العدو اللدود.
وقالت فورين بوليسي إن العراقيين اتخذوا خطوة غير مسبوقة برفض تحالف الميليشيات المسلحة بينما أظهروا تفضيلا واضحا للكتلة الصدرية والمستقلين الذين يروجون لأجندات قومية وطنية مع الوضع في الاعتبار نسبة المقاطعة القياسية للانتخابات الأخيرة.
واضافت فورين بوليسي أن الميليشيات الموالية لإيران أصبحت بمنزلة عصابات محلية تدير عمليات ابتزاز وتنفّذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.. وعلى النقيض تماما استغل الصدر ذلك وتعهد بإدخال إصلاحات سياسية وبناء مجتمع مدني علماني وإنهاء النفوذ الخارجي , مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون أكثر سعادة بمكانة الصدر الجديدة لكنها ستبقى حذرة بسبب تقلب مواقفه السياسية وستعمل على دعم أي تحرك لدفع التغييرات التي يحتاجها العراق بما في ذلك تفكيك الحصص الطائفية للأحزاب
وقالت فورين بوليسي إن التنافس بين التيار الصدري والميليشيات المدعومة من إيران هو صراع على النفوذ , بينما ينتظر العراقيون اليائسون من العملية السياسية حكومة قادرة على التغيير والتوزيع العادل للثروات وخلق الوظائف ومكافحة الفساد وتوفير الخدمات.

==========
وتحت عنوان ” نداء عاجل لإصلاح التعليم في العراق” قال موقع مودرن ديبلوماسي إن مستويات التعليم في العراق باتت من بين أدنى المستويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن المرجح أن تنخفض أكثر بسبب تأثير وباء كورونا على تقديم خدمات التعليم ، بما في ذلك إغلاق المدارس لفترات طويلة.
وقال التقرير إن انحفاض مستويات التعليم في العراق يعرض مستقبل الأطفال والبلد للخطر حيث يشير تقرير جديد للبنك الدولي إلى أن العراق بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضى للاستثمارات في التعليم لاستعادة المستويات التعليمية المفقود وتحويل الأزمة إلى فرصة لكن البنك الدولي أشار إلى ضرورة أن تكون هذه الاستثمارات مصحوبة بأجندة إصلاح شاملة تركز على نتائج التعليم وتبني نظام تعليمي مرن لجميع الأطفال.
وقالت فورين بوليسي إن تقرير البنك الدولي أشار إلى ضعف الإجراءات الحكومية العراق في الاستثمار برأس المال البشري مشيرة إلى أن هذا الأداء الضعيف للعراق في هذا الملف يعود إلى تهالك البنية التحتية للمدارس وكذلك عدم وجود بنية للتعلم عن بعد تجعل فرص تعلم الأطفال العراقيين متساوية في جميع أنحاء البلاد
وأضافت أن أكثر من 11 مليون طالب عراقي منذ فبراير من العام الماضي تضرر بشكل كبير من إغلاق المدارس فضلا عن تسرب مئات الآلاف من الأطفال من التعليم نتيجة ارتفاع مستويات الفقر والاتجاه إلى العمل في سن صغير كإحدى مظاهر تداعيات جائحة كورونا

==========
ونرصد من موقع الإذاعة الفرنسية تقريرا بعنوان ” هل تعيد اليونيسكو روح الموصل ؟” قالت فيه إن منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة اليونيسكو أنهت التصاميم النهائية للبدء في إعادة بناء مسجد النوري وكنيستين في مدينة الموصل مبينة وجود خطة لبدء اعمال الإعمار بحلول ديسمبر المقبل
وقال الموقع الفرنسي إن المشروع الذي يأتي تحت اسم ” إعادة روح الموصل ” يهدف إلى استعادة معالم المدينة المدمرة وخاصة التاريخية والدينية منها وذلك بتمويل دولي وأضاف أن اليونيسكو يستهدف إعادة إعمار مسجد النوري ومئذنته المائلة والذي يعود تاريخيه إلى القرن الثاني عشر بعد أن دمره داعش الإرهابي في عام 2017
ونقل الموقع عن باولو فونتاني، مدير اليونسكو في العراق قوله إن المنظمة الآن في المرحلة النهائية قبل بدء العمل مشيرا إلى أن الإعمار سيطال كنيستي الطاهرة ودير الساعة وأضاف أنه سيتم بناء مئذنة مسجد النوري كما كانت تماًما ، وهو ما سيكون أكثر تعقيدا في عمليات إعادة الإعمار مقارنة بالإعمال الأخرى
وأوضح المسؤول الأممي أن اليونسكو عقدت اجتماعات كثيرة حتى تتمكن من إجراء محادثة صريحة ومفتوحة حول التصميم النهائي حتى يشعر الجميع بالرضا عن الشكل النهائي ، مبينا أن الوكالة تريد أن يكون التصميم أقرب ما يمكن إلى ما يريده المجتمع العراقي معبرا عن أمله في انتهاء المشروع بالكامل بحلول نهاية عام 2023
ولفت الموقع الفرنسي إلى أن اليونيسكو أجرت مسابقة دولية في إبريل الماضي لتقديم أفضل تصاميم لمسجد النوري وقد فاز في المسابقة فريق من ثمانية مهندسين معماريين مصريين

===========
وننتقل إلى الصحف العربية ونبدأ من العرب اللندنية ونقرأ فيها بعنوان “توافقوا واحكموا: وصفة إيران المثالية لأذرعها في العراق” قالت فيه إن ممثلين الإطار التنسيقي يروجون لحكومة توافقية مع التيار الصدري، مشددين على أنه الخيار الواقعي للخروج من الأزمة التي تبعت إعلان المفوضية العليا للانتخابات عن النتائج الأولية للاستحقاق الانتخابي .
واضافت الصحيفة ان مصادر سياسية عراقية اعتبرت التصريحات بشأن الحكومة التوافقية من قبل الإطار التنسيقي تتّسق مع الرغبة الإيرانية حيث تحدثت مصادر للصحيفة عن رسائل إيرانية مستمرة لتحذير التيار الصدري من تشكيل حكومة تستثني حلفاءها حتى وإن تحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني وتحالف تقدم السني.
وأكدت المصادر انه سبق وأن حذرت عبر مبعوث من قيادة فيلق القدس زار سرا أربيل كلا من البارزاني ومحمد الحلبوسي من التحالف مع الصدر بشأن الانفراد بتشكيل الحكومة واشارت الصحيفة الى ان طهران ترى أن الحكومة التوافقية حل يرضي الجميع وعلى الصدر القبول به والاتفاق سياسيا مع قائمتي دولة القانون والفتح على تشكيل الحكومة.
واوضحت الصحيفة ان أوساطا سياسية لا تسبتعد حصول مفاوضات خلف الكواليس بين ممثلين عن الإطار التنسيقي والتيار الصدري خصوصا وأن الأخير أبدى مؤخرا رغبة في التعاون مع كل المكونات للتوصل إلى اتفاق.
وتقول الأوساط إن تشكيل حكومة توافقية في حال تحقق سيعني تكريس نظام المحاصصة، وتراجع الصدر عن تعهداته لناخبيه بتحقيق إصلاح سياسي حقيقي، وهذا أمر غير مفاجئ حيث سبق وأن نكث الصدر بتعهداته وانقلب على مواقفه في أكثر من مرة.

==========
ومن صحيفة العرب إلى الشرق الأوسط والتي نقرأ منها تقريرا بعنوان “ الانتخابات العراقية… الانتهاء من الطعون يفتح الباب أمام المجهول” قالت فيه .. أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية أن باب الطعون أغلق منذ يوم 19 أكتوبر الماضي لكنها وتحت الضغط باشرت بفتح مئات المحطات المطعون بها. ومع أن الشكاوى التي تقدم بها المتضررون ممن يرون أن أصواتهم تم سرقتها لم ترتق إلى مستوى الشكاوى الحمراء التي تتطلب إعادة العد والفرز اليدوي، لكنها وافقت على إعادة فتحها وعدها يدوياً مبينة أن عمليات من هذا النوع تفتح الباب أمام الجدل حول نزاهة الانتخابات وشفافيتها
وقالت الصحيفة إن الخاسرين يحبسون أنفاسهم على أمل أن تظهر عملية العد والفرز اليدوي خللاً في عمل المفوضية وأجهزتها ومن ثم فتح بوابة الطعن بكل النتائج إلا أن المفوضية أعلنت أن عد وفرز مئات المحطات في محافظتي نينوى وبابل وفرز محطات أخرى في بغداد العاصمة أظهرت تطابق النتائج بنسبة مائة بالمائة
وأضافت الشرق الأوسط أن غالبية الرافضين لنتائج الانتخابات لا يزالون، رغم مطالبتهم الأسبوع الماضي رئيس الجمهورية بالتدخل بوصفه حامي الدستور يتظاهرون أمام بوابة المنطقة الخضراء بعد أن تأكدوا بأنه لا مسار آخر أمامهم سوى الفوضى والمجهول
وأضافت الصحيفة أن المستفيد من هذا الأمر هو المالكي الذي يلعب على حبلين الأول هو دعم القوى الخاسرة ضمن قوى الإطار التنسيقي والثاني هو مسار العمل السياسي في إطار البحث عن تفاهمات لتشكيل كتلة أكبر تتعدى مقاعد الكتلة الصدرية

=========
وأخيرا نقرأ من صحيفة اندبندنت عربية تقريرا بعنوان “الحكومة العراقية بين خياري التوافق والائتلاف” وقالت الصحيفة ان القوى السياسية العراقية، الفائزة والمعترضة على نتائج الانتخابات تجري مباحثاتها بهدف الوصول إلى تفاهمات حول تشكيل الحكومة الجديدة وتسمية الرئاسات الثلاث، بالتنسيق مع المكونين السني والكردي.
واضافت انه ومع صعوبة تشكيل الكتلة الأكبر من قبل طرف واحد، يبرز خيار القوى الشيعية الذهاب إلى تشكيل حكومة توافقية بدلاً من ائتلافية.
واشارت الصحيفة الى ان اعضاء في “ائتلاف دولة القانون”، يدعون إلى تشكيل حكومة “توافقية” بالنظر إلى نتائج الانتخابات وانه من غير الممكن أن يتم اختيار رئيس وزراء من دون اتفاق الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية
واوضحت الصحيفة ان “الحزب الديمقراطي” الكردستاني يرى أن التجربة الديمقراطية في العراق ما زالت في مراحل حساسة، وبحاجة إلى توافقات ومشاركة حقيقية في تشكيل الحكومة المقبلة، من دون إقصاء أي طرف على حساب الآخر، وأن القوى الكردستانية تسعى للذهاب إلى بغداد بكتلة واحدة.
كما ان “القوى الكردستانية لديها حوارات مستمرة في ما بينها، وتعمل من أجل توحيد الموقف والذهاب إلى بغداد بكتلة واحدة تضم جميع ممثلي القوى الكردستانية.

=======