أهلا بكم مشاهدينا وجولة جديدة في الصحف والمواقع والوكالات الأجنبية والعربية ونبدأ من معهد “هيرتاج فاونديشن” الأميركي الذي نشر تحليلا حول مستقبل الحكومة المقبلة في العراق تحت عنوان “ماذا يعني فوز التيار الصدري في الانتخابات” وجاء فيه إن مقتدى الصدر الذي يردد دون كلل أن تياره سيختار رئيس الوزراء، ويدعو لتشكيل حكومة “أغلبية” قائمة على الأحزاب التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات، تجعله “لاعبا” مهما وتحوله من قائد ميليشيات ضد القوات الأميركية إلى شخصية أكثر انسجاما مع الأهداف الأميركية في العراق.
وقال المعهد إن الأهداف الأميركية في العراق بنقطتين فقط، هما مواجهة النفوذ الإيراني ومحاربة تنظيم داعش المتطرف, لذا ستعمل إدارة الرئيس الأميركي على بقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في منصبه لكن تبقى المفاوضات أو نتائج الاتفاقات بين القوى السياسية هي من تحسم ذلك.
وأشار المعهد الأميركي إلى أن أحزاب الإطار التنسيقي لا ترغب بوصول مرشح لرئاسة الحكومة من داخل دائرة الصدريين، وبالتالي قد يجبرهم على قبول أي مرشح آخر يدعمه الصدر, مشيرة إلى أن الأطراف المؤثرة داخل الإطار التنسيقي ترفض ترشيح الكاظمي، لكن الجميع يعلم أنهم يتأثرون بقوى خارجية يمكن أن تطلب منهم الصمت.
وقال معهد “هيرتاج فاونديشن” إن العراق بلد يعاني من التوازنات الإقليمية وحرب النفوذ بين طهران وواشنطن, لذلك يمكن أن يكون للتدخلات الإقليمية والدولية “الكلمة الفصل” في اختيار رئيس الحكومة المقبلة وسيكون على واشنطن أن تتخذ نهجًا متطورًا ودقيقًا في السياسة الخارجية تجاه العراق الذي يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية ويقع في واحدة من أكثر مناطق العالم تعقيدًا.

=====
تحت عنوان “لا لسحب القوات: ارفعوا عدد القوات الأميركية في العراق” قال تحليل لموقع انترناشونال بوليسي ديجست إن أفغانستان لم تكن مستعدة لانسحاب القوات الأمريكية والآن ، يواجه المواطنون هناك مخاطر شديدة حيث ويزدهر الإرهاب ويعاني العديد من الأفغان من النزوح والفقر المدقع وهو ما ينطبق على العراق الذي يواجه وضعا مماثلا مضيفة أنه إذا حدث الانسحاب ، فمن المحتمل أن يشهد العالم كارثة أخرى.
ووضع الموقع في تحليله توقعات للمستقبل القريب في العراق إذا أتمت الولايات المتحدة سحب عسكرييها مشيرا إلى أن العراق سيواجه ضغوطًا وتهديدات مستمرة من إيران والفصائل التابعة لها من جهة والجماعات المتطرفة من جهة أخرى
ودعا الموقع الولايات المتحدة إلى زيادة عدد أفراد الخدمة الأمريكية المتمركزين في العراق إلى 3500 حتى نهاية عام 2022 لتقليل من احتمالية التهديدات الأمنية ، والمساعدة في إعادة بناء الجيش العراقي الذي بات حاليًا غير قادر على مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية بمفرده.
وأضافت انترناشونال بوليسي ديجست أن العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق أساسية لاستقرار الشرق الأوسطحيث ساعدت الولايات المتحدة العراق في قتاله ضد تنظيم داعش الإرهابي ، وقدمت مساعدات دبلوماسية واقتصادية وسياسية للمساعدة في استقرار العراق لكن الانسحاب الأمريكي سيجعل العراق أكثر عرضة للهجمات المتطرفة من قبل الميليشيات كما ستزيد إيران من نفوذها ووجودها العسكري في جميع أنحاء العراق.

==========
تحت عنوان ” وكلاء التهريب بعيدون عن القانون في العراق” سردت وكالة أسوشيتدبرس بعض قصص الضحايا من الأكراد العراقيين الذي سقطوا على الحدود مع بيلاروسيا وكذلك القناة الإنجليزية بين فرنسا وبريطانيا وهم يحاولون تحقيق حلمهم في اللجوء إلى أوروبا
وتحدث الوكالة مع بعض عائلات هؤلاء الضحايا الذين أكدوا أن شبكات التهريب المحلية ووكلاء السفر المحليون معروفون للجميع إلا أن قوات الأمن لا يستطيعون إيقاف هذه الرحلات التي تنطلق بصورة شرعية من الإقليم إلى تركيا ومن ثم يهاجرون إلى أوروبا من هناك بصورة غير شرعية مشيرين إلى أن وكلاء السفر هم من ينظمون هذه الرحلات من خارج البلاد
ونقلت أسوشيتدبرس عن بكر علي ، رئيس جمعية محلية للاجئين العائدين من أوروبا ، إن حوالي 28 ألف عراقي غادروا إلى أوروبا في عام 2021 ، منهم حوالي 7 آلاف من منطقة رابارين التي تشمل رانيا وبلدة قلادزه القريبة.

==========
وتحت عنوان “هل هناك حكم قانون في العراق” قال تقرير لمنظمة هيومان رايتس ووتش إن الجماعات المسلحة والقوات شبه العسكرية في العراق انتقلوا من مرحلة القتل المخطط لناشطين والمدافعين عن سيادة البلاد وحقوق الإنسان لمرحلة أخرى وهي استهداف المسؤولين في الدولة مثل ما حدث في استهداف رئيس الوزراء باستخدام ثلاث طائرات مسيرة مسلحة.
التقرير قال إن الكثيرين في العراق لا يجرؤون تحديد من هم بالضبط هؤلاء الرجال ، والمجموعات التي ينتمون إليها ، ومِن مَن يتلقون أوامرهم حتى بات السؤال الأهم في الشارع العراقي هو هل تستطيع الدولة فرض حكم القانون أم أن هذه الجماعات باتت هي صاحبة القرار وأقوى من الحكومة”
تقرير هيومان رايتس ووتش لفت إلى ما ورد في جلسة محاكمة حمزة كاظم العيداني الذي ادين بقتل المراسل أحمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي حيث اعترف العيداني بأنه كان أيضًا عضوًا في وحدة تابعة لقوات الحشد الشعبي تُعرف بما يسمى بـ “فرقة الموت” مشيرة إلى أن القوات العراقية لم تتحرك لاعتقال المسؤولين عن هذه الفرقة داخل وحدة الحشد الشعبي لكنها سمحت لرئيسها بدلاً من ذلك بمغادرة البلاد
وأضاف التقرير أن محاكمة العيداني بمفرده وتصريحاته التي تثبت أنه لم يكن يتحرك من تلقاء نفسه تثير تساؤلاًت حول هوية المشتبه بهم الآخرون الذين هم على صلة بهذه القضية؟
واختتم التقرير بالقول إن هيومن رايتس ووتش عندما توثق عمليات القتل غير المشروع في العراق ، فإنها تدعو السلطات إلى محاسبة المسؤولين ، بما يتماشى مع التزامات الحكومة بموجب القانون الدولي متساءلة عن ما الذي يمكن للسلطات العراقية أن تفعله الآن حيال هذه الجماعات في ظل ما يحدث من الإفلات من العقاب بسبب نقص الإرادة في محاسبة القتلة

===========
ننتقل إلى الصحف والمواقع العربية ونقرأ من صحيفة الشرق الأوسط تقريرا بعنوان “الصدر يرفض التنازل عن سقف الأغلبية” حيث قالت الصحيفة إنه بدءاً من دخوله مقر هادي العامري كان مقتدى الصدر قد حرص على تجنب خصميه اللدودين نوري المالكي وقيس الخزعلي في وضع بدا وكأنها تكريس لمفهوم «التباعد السياسي» بين الطرفين المتصارعين منذ سنوات مع زيادة حدة الاحتقان بعد نتائج الانتخابات
وكشفت الشرق الأوسط، طبقاً لمصادر مطلعة، فإن عدداً من قيادات الإطار التنسيقي سيتوجهون إلى مقر الصدر في النجف الأسبوع المقبل، للقاء الصدر. وطبقاً للمصادر فإن العامري سيزور النجف منتصف الأسبوع على رأس الوفد وأوضح المصدر أن الاجتماع سيمثل جولة ثانية من المباحثات بين القوى السياسية الشيعية، لغرض تجاوز الأزمة الراهنة التي خلفتها نتائج الانتخابات النيابية المبكرة مضيفاً أنه من المقرر أن يتم توسيع المباحثات لتشمل شكل الحكومة المقبلة والأطراف المشاركة فيها، بالإضافة إلى بحث مكاسب القوائم الفائزة من الأطراف خارج الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية

=========
وننتقل إلى صحيفة العرب اللندنية ونقرأ فيها تقريرا بعنوان “الفصائل الموالية لإيران تتغاضى عن موقف القضاء وتتمسك بإلغاء الانتخابات” حيث قالت الصحيفة ان الفصائل الموالية لإيران والمنضوية تحت لواء تحالف الفتح في العراق تواصل التصعيد ضد الانتخابات العراقية ونتائجها، في محاولة للبقاء في المشهد السياسي من خلال التشبث باتهام المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بارتكاب مخالفات في الاستحقاق البرلماني الأخير.
واضافت العرب اللندنية ان رئيس التحالف هادي العامري جدد الاتهامات الموجهة إلى المفوضية بارتكابها مخالفات قانونية وفنية خلال عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة داعيا إلى إلغاء الانتخابات برمتها
واشارت الصحيفة الى ان مصادر عراقية ترجح أن تصادق المحكمة الاتحادية العليا في العراق هذا الأسبوع على النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، بعد أن تم استكمال التحقق من جميع الطعون والشكاوى بإشراف الهيئة القضائية للانتخابات حيث سبق وأن نفى القضاء العراقي وجود دليل على حدوث تزوير في الانتخابات الأخيرة، التي تصدرها الكتلة الصدرية
واختتمت الصحيفة بأن الفصائل الموالية لإيران امام خيارين كلاهما مر؛ فإما مقاطعة العملية السياسية، مثلما توعد العامري في وقت سابق، وإما القبول بالجلوس في مقعد المعارضة وهو ما سبق وأعلنت رفضها لذلك وفقا لمراقبين..

===========
ونختتم من صحيفة العربي الجديد ونقرأ منها تقريرا بعنوان ” قصر العامري يثير استياء العراقيين: “بيوتهم قصور ومستشفيات الناس كرفانات” حيث قال التقرير إن قصر رئيس “تحالف الفتح” هادي العامري الذي شهد اجتماع الصدر بالقوى المعترضة على نتائج الانتخابات، أثار استياء واسعاً في العراق، لضخامته وفخامة مقتنياته المبالغ فيها.
ورأى المعلقون أن القصر يصور زاوية مختلقة من حياة العامري الذي روج لنفسه على أنه يعتمد أسلوباً بسيطاً في العيش أو في جبهات القتال، حين كانت مليشيا “بدر” التي يتزعمها تساند الجيش الإيراني ضد العراق، في حرب الثماني سنوات التي اندلعت في ثمانينيات القرن الماضي.
ووجّه ناشطون وكتّاب وإعلاميون انتقادات لاذعة للعامري بسبب هذا البذخ، بينما تعاني نسبة كبيرة من العراقيين الفقر كما انتقدوا انشغال الطبقة السياسية ببناء القصور وإهمال الخدمات التي يحتاجها الشعب ، قائلاين إن بيوتهم قصور ومستشفيات الناس كرفانات
ناشطون آخرون على تويتر تحت وسم منزل شيخ المجاهدين ، قارنوا قصر هادي العامري بمنزل أحد ناشطي الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2019، حين كان المشاركون فيها يتهمون من قبل حلفاء إيران بأنهم عملاء لسفارات دول أجنبية.
كما سلط المنتقدون الضوء على قصور ومنازل أخرى لقيادات سياسية عراقية في بغداد وغرب وشمال العراق، وسط مطالبات بعدم التمييز بين سياسي وآخر، في ما يتعلق بآفة الفساد التي ابتليت بها البلاد.
