أكد سياسيون فقدان رئيس البرلمان المخلوع محمد الحلبوسي جميع مقومات العمل السياسي بعد قرار المحكمة الاتحادية
السياسيون في تصريحات لهم ذكروا ان الحلبوسي بنى مشروعه السياسي على اساس المنصب وليس مفاهيم او برامج او افكار وقرار المحكمة الاتحادية الاخير بإنهاء عضويته تعني خسارته قوته السياسية لذا فهو فقد اي مقوم للعمل السياسي بالوقت الراهن
مضيفين ان فقدان الحلبوسي للمنصب تعني انحسار نفوذه بشكل كبير لافتين الى ان تقدم سيكون أكبر الخاسرين في انتخابات 18 كانون الاول المقبل لأنه بنى الحملة الانتخابية على اساس السلطة وليس مشروع او قيم
مشيرين الى انه في حال قيام الحلبوسي بدعوة حزبه (تقدم) الى مقاطعة الانتخابية كوسيلة احتجاجية فلن يلتحق به أحد باستثناء اصحاب المصالح