رد بايدن على هجوم الأردن سيكون قويا

شبكة سي إن إن الأميركية نشرت تقريرا بعنوان “رد بايدن على هجوم الأردن سيكون قويا” جاء فيه إنه من المرجح أن يكون رد الولايات المتحدة على الهجوم الذي أسفر عن مقتل وجرح جنود أميركيين في الأردن على يد ميليشيات من العراق أقوى من الضربات الانتقامية الأميركية السابقة في العراق وسوريا.

وقالت الشبكة إن الرئيس جو بايدن يتعرض لضغوط متزايدة للرد بطريقة توقف هذه الهجمات إلى الأبد، لكن التحدي الأكبر هو كيفية الرد على الميليشيات في العراق من دون إشعال حرب إقليمية، وإن الولايات المتحدة حريصة على ألا تكشف معلومات بشأن أصل الطائرة بدون طيار أو المسلحين الذين أطلقوها، من أجل الحفاظ على بعض عناصر المفاجأة عندما ترد، واكتفى مسؤولون أميركيون بالقول إن كتائب حزب الله الوكيلة لإيران دعمت الضربة على ما يبدو.

وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في حرب مع إيران، والتي ستكون النتيجة المحتملة لضربة أميركية داخل حدود إيران، خاصة أن الهجوم يحمل العديد من السمات للضربات السابقة التي شنها المسلحون المدعومون من إيران والتي يزيد عددها عن 160 غارة -والفرق الوحيد هو أن هذه الضربة أصابت بنجاح منطقة سكنية في القاعدة الأميركية.