نشر موقع ذا نيو آراب تقريرا بعنوان ” انسحاب الفصائل العراقية من الحدود السورية ” جاء فيه إن الفصائل العراقية المدعومة من إيران والتي انسحبت من سوريا في وقت سابق من هذا الشهر قبل الإطاحة بالأسد تعيد تمركزها بعيدا عن الحدود السورية بعد ضغوط إقليمية ودولية .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري في قيادة عمليات الأنبار قوله إن هذا التطور يمثل أول خطوة من نوعها من قبل الفصائل منذ عودتها إلى العراق, مشيرا إلى أن هذه الفصائل التي كانت تتمركز في الأصل في بلدات القائم وحسيبة الغربية والرمانة الحدودية، وستتحرك الآن لـ”مسافة كافية” داخل العمق العراقي.
وبحسب تصريحات المسؤول العسكري للصحيفة فإن الجيش العراقي والشرطة وحرس الحدود سيتحملون المسؤولية الكاملة عن أمن الحدود, وأن الوضع مستقر ولم يتم الإبلاغ عن أي خروقات أو حوادث تهريب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
وقالت صحيفة ذا نيو آراب أيضا إن بغداد تتعرض لضغوط لإبعاد الفصائل الموالية لإيران من الحدود السورية، وإظهار الدعم للمرحلة الانتقالية الحالية في سوريا, ووفقا لخبراء في الشؤون الأمنية والسياسية فإن العراق واجه مطالب بتجنب زعزعة استقرار سوريا خلال الفترة الانتقالية من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وكذلك دول عربية وخليجية وتركيا – حيث حذروا من أي تدخل عراقي في سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن إبعاد الفصائل جاء بعدما التقى رئيس المخابرات العراقية حميد الشطري بأحمد الشرع، رئيس الإدارة السورية الجديدة، لمعالجة قضايا أمن الحدود.
