قالت صحيفة ميليتري تايمز الأميركية إن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أجرى مقابلات متعددة في الأيام الأخيرة أعلن فيها أن بلاده لم تعد مهتمة باستضافة 2500 جندي منتشرين هناك لدعم مهمة هزيمة داعش لكن هذا الخطاب العام لم يترجم إلى أي طلبات رسمية سواء إلى البنتاغون أو البيت الأبيض، وفقا لمسؤولين أمريكيين.

واشار التقرير إلى أن محمد شياع السوداني وصف وجود الولايات المتحدة بأنه مزعزع للاستقرار وأنه لم يعد مبررا لكنه لم يتطرق إلى الوجود الإيراني بما فيها تلك الميليشيات المدعومة من إيران التي استهدفت قواعد تضم قوات أمريكية في كل من العراق وسوريا على مدى الأشهر القليلة الماضية مما أدى إلى تصعيد الهجمات إلى محاولات كل يوم تقريبا منذ منتصف أكتوبر.

وقالت ميليتري تايمز إن وزارة الدفاع الأميركية لم تتعامل مع تعليقات السوداني حتى أن المتحدث باسم الميجور بات رايدر قال إن واشنطن تقدر العراق كشريك مبينا أن المسؤولين العراقيين لم يتقدموا بأي طلب رسمي لمغادرة القوات الأميركية ورفض التعليق على تصريحات السوداني