اعتبر ناشطون ومراقبون حقل عكاز مثال للتعثر الذي يهدد بتفاقم أزمة الكهرباء مع اقتراب صيف الفين وخمسة وعشرين حيث يواجه العراق، البلد الغني بالثروات النفطية والغازية، أزمة متفاقمة في استغلال موارده الطبيعية.
ناشطون ذكروا ان تطوير الحقل الموقّع مع شركة أوكرانية مثيرة للشبهات كشف عن تورط جهات سياسية في استبعاد شركة كوكاز الكورية من تطوير حقل عكاز لصالح شركة يوكرزم ريسوس الأوكرانية، مؤكدين ان العقد الذي وقع في نسيان الفين واربعة وعشرين أدى إلى ضياع ملايين الدولارات دون تحقيق أي تقدم عملي على الأرض، رغم مرور نحو عام على توقيعه، فيما تفيد التحقيقات ان الشركة الاوكرانية وهمية لا تمتلك سوى موقع إلكتروني دون أي وجود فعلي أو خبرة في استثمار الغاز.
